الجوانب التعليمية للحكاية الشعبية (الأمثولة) في النص المسرحي

Abstract

الجوانب التعليمية للحكاية الشعبية (الأمثولة) في النص المسرحي
يحيى سليم عيسى*
مخلد نصير بركه الزيود
ملخص
هدفت هذه الدراسة إلى التع  رف على الجوانب التعليمية للأمثولة وآلية إشتغال المؤلف
عليها لتوظيفها في النص المسرحي، والأمثولة هي حكاية شعبية استعارية دالها الحيوان ومدلولها
الإنسان، فالحيوان فيها يعد دليلا على الإنسان وبديلا عنه، وقد تم توظيفها في المسرح لتحقيق
أغراض سياسية وجمالية وتعليمية، ومن هنا تحددت مشكلة البحث من خلال قيام الباحثين بدراسة
مدى قابلية تطويع الحكاية الشعبية وإعادة كتابتها وفق مفهوم البناء الدرامي المتعارف عليه، وبما
يحقق الجوانب التعليمية في النص المسرحي، وذلك من خلال الاختيار القصدي لنصوص
مسرحية لبرتولد بريخت وسعد الله ونوس وغنام غنام، ويمكن لهذه الدراسة أن تحقق الفائدة
للباحثين والعاملين في المجالات التربوية وفي المجال المسرحي من مؤلفين ومخرجين ونقاد،
وذلك بالوقوف على مضامين النصوص المسرحية التي استلهمت القيم الفكرية والجمالية للحكاية
الشعبية وركزت على القيم التربوية، لتقديمها فيما بعد كعرض مسرحي يضمن توصيل هذه القيم
للمتلقي بعيدا عن الأشكال التقليدية، ويمكن للبحث كذلك تقديم الفائدة للمؤسسات الأكاديمية التي
تعنى بالمسرح ككليات ومعاهد الفنون الجميلة.
الكلمات الدالة: الحكاية، الأمثولة، المسرح التعليمي.