العلاقة بين التعلّم المنظّم ذاتياً والبيئة الصفيّة لدى الطلبة المراهقين
Abstract
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين التعلّم المنظّم ذاتياً, والبيئة الصفيّة لدى الطلبة المراهقين، وفيما إذا كانت هناك فروق دالة في التعلّم المنظّم ذاتياً, والبيئة الصفيّة تعزى لمتغيري (الجنس والصف)، تكّونت عينة الدراسة من (631) طالباً وطالبةً (319 ذكور، 312 إناث) في الصفوف السابع والتاسع والحادي عشر، في محافظة إربد، وقد تم اختيارهم بطريقة العينة المتيسرة. كشفت نتائج الدراسة عن فروق دالة إحصائياً في مستوى التعلّم المنظّم ذاتياً الكلي، ومستوى البيئة الصفيّة الكلي, تعزى لمتغير الصف بين الصف السابع, والصف الحادي عشر، ولصالح الصف السابع، كما كشفت نتائج الدراسة عن فروق دالة في أبعاد التعلّم المنظّم ذاتياً (بعد وضع الأهداف والتخطيط)، تعزى لمتغير الجنس، ولصالح الإناث، وفروق دالة في أبعاد (التوسعة، ووضع الأهداف والتخطيط، والمراقبة والتقييم الذاتي، وطلب المساعدة، وضبط البيئة، وتنظيم الجهد)، لصالح الصف السابع, مقارنة مع الصف الحادي عشر. كما كشفت نتائج الدراسة عن فروق دالة في أبعاد (النظام ومشاركة الطلبة، ومشاركة المعلم، ودعم المعلم) لصالح الصف السابع، مقارنة مع الصف الأول الثانوي، كما كشفت نتائج الدراسة عن علاقة موجبة دالة إحصائياً بين التعلّم المنظّم ذاتياً، والبيئة الصفيّة ككل وأبعادها الفرعية، وكان دعم المعلم أقوى أبعاد البيئة الصفية ارتباطًا بالتعلّم المنظّم ذاتياً. وقد نوقشت نتائج الدراسة وتم تقديم عددًا من التوصيات منها: ضرورة اهتمام المعلم بجميع أبعاد البيئة الصفية، وتشجيع الطلبة الذكور على استخدام استراتيجيات التعلّم المنظّم ذاتياً.
Keywords
Full Text:
PDFDOI: http://dx.doi.org/10.35682/2030
Published by
MUTAH UNIVERSITY