الفجوة بين الوضع القائم والمنشود في تطبيق مبادئ الأرجونيمكس (هندسة العوامل البشرية) على بيئة العمل كما يراها أعضاء هيئة التدريس والإداريون في جامعة مؤتة

Abstract

هدفت الدراسة إلى تحديد حجم الفجوة بين الوضع القائم والمنشود في تطبيق مبادئ الأرجونيمكس على بيئة العمل في جامعة مؤتة، وطورت أداة تضمنت أربعة مجالات هي: المجال البدني والمجال الذهني، والمجال التنظيمي والمجال البيئي. وطبقت الدراسة على عينة قوامها (720) مشاركاً من أعضاء هيئة التدريس والإداريين في جامعة مؤتة، واستخدمت الدراسة منهج البحث الوصفي المسحي كونه مناسباً لتحقيق أهدافها، وأظهرت نتائجها أن حجم الفجوة بين الوضع القائم والمنشود في تطبيق مبادئ الأرجونيمكس على بيئة العمل كان (كبيراً) على جميع مجالات الدراسة، إذ بلغ المتوسط الحسابي الكلي لجميع مجالات الدراسة (1.55) وبانحراف معياري (0.36) وأظهرت نتائج الدراسة كذلك فروقاً في استجابات عينة الدراسة تعزى لمتغير الجنس وكانت لصالح الذكور، وفروقاً تعزى لمتغير الوزن في المجال البدني كانت لصالح أصحاب الأوزان 80كغم فأكثر، وفي المجال الذهني وكانت لصالح أصحاب الأوزان (60 كغم) فأقل و(80) كغم فأكثر، وفي المجال التنظيمي وكانت لصالح أصحاب الأوزان (60 كغم) فأقل و(80 كغم) فأكثر وفي المجال البيئي كانت لصالح (60) كغم فأقل و(80) كغم فأكثر، ولم تظهر نتائج الدراسة فروقاً في استجابات عينة الدراسة تعزى لمتغيرات: المهمة، الطول، العمر. وأوصت الدراسة بعدة توصيات في ضوء نتائجها كان من أبرزها سد الفجوة الحاصلة بين الوضع القائم والمنشود في تطبيق مبادئ الأرجونيمكس على بيئة العمل في جامعة مؤتة.